عبووود مساهم نشيط
عدد المساهمات : 100 نقاط : 9178 تاريخ التسجيل : 28/01/2012
| موضوع: [b][b]عنصر اليود ضروري لحياة الإنسان ولتطوره الجسمي والذهني [/b][/b] الثلاثاء فبراير 21, 2012 1:39 am | |
| يعد عنصر اليود من المعادن المنتشرة بصورة نادرة في الطبيعة ولكنه من العناصر الحيوية المهمة بالنسبة للإنسان والحيوان حيث يدخل في تكوين هرمونات الغدة الدرقية ( الثيروكسين ) المسؤولة عن عمليات التمثيل الغذائي في الجسم. ومن أهم أعراض نقص اليود تضخم الغدة الدرقية أو ما يسمى الجُويتر أو الغُوطة أو الجَدَرة أو السَلعة العنقية حيث تتورم الغدة تحت الجلد في مقدمة الرقبة أسفل الحنجرة ويمكن رؤيتها أو إحساسها حول القصبة الهوائية أو رؤية نبضات الشريان السباتي بالرقبة نتيجة ضغط الغدة عليه. وعرف هذا المرض في الصين منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد أما المصريون فعرفوه منذ حوالي 1500 عام قبل الميلاد وقاموا بعلاجه جراحيا. وعُرف سبب المرض عام 1811م نتيجة نقص عنصر اليود و استخدم العنصر كعلاج عام 1831م بواسطة العالم الفرنسي بوسينجولت،و استخدام عنصر اليود للوقاية من مرض الغدة الدرقية في ولاية ميشجان الأمريكية لأول مرة عام 1924م. واليود عنصر من الأملاح المعدنية، ويحتاجه الجسم بكميات ضئيلة، لكنه ضروري لحياة الإنسان ولتطوره الجسمي والذهني، ويحتوي جسم الإنسان البالغ على مقدار يتراوح ما بين 10 إلى30 ملغ من اليود، ثلثا هذه الكمية في الغدة الدرقية، والتي تستخدم اليود في إنتاج هرمون الثيروكسين اللازم لوظائف حيوية عديدة في الجسم البشري، حيث يوجد جزء آخر من اليود في العضلات، وكميات ضئيلة في الكبد والمبايض والغدة الكظرية. ولليود وظائف وفوائد أهمها أنه عنصر أساسي في إنتاج هرمون الثيروكسين الذي تفرزه الغدة الدرقية، فهو ضروري لسلامة الغدة الدرقية ومنع تضخمها, ويعمل على تنظيم عملية النمو ووظيفة الأعصاب والعضلات، وعملية تحويل الطاقة وتسريع عملية الاستقلاب، حيث يساعد كذلك على حرق الدهون الزائدة , ويقوم بدور أساسي في نمو الجنين، لذلك فهو ضروري للنمو والتطور الجسدي والعقلي , ويسهم في آلية أكسدة الخلايا على مستوى الكبد في إنتاج كريات الدم الحمراء , وهو ضروري للمحافظة على النسيج الضام في الجسم، والذي يكوّن الأوتار والأربطة ويضم الأنسجة بعضها لبعض , كما يسهم في تنشيط عضلة القلب، ويساعد الجسم على طرح النفايات السامة التي تتولد من المواد البروتينية التي تمتصها جدران الأمعاء، وتسير مع الدم وتؤدي إلى تصلب الشرايين، ويسهم في تقوية الأظافر الضعيفة ويمنع تساقط الشعر ,كما أنه يقي من ارتفاع ضغط الدم ويؤثر على الجهاز التنفسي , ويعتقد العلماء بأن لليود دور مهم في تنظيم عملية تصنيع الكولسترول , وفي مساعدة الجسم على مقاومة الأمراض، كما أنه يساعد على تقليل التوتر العصبي والأرق. ويستخدم اليود في صناعة بعض أنواع الأدوية، و خاصة المستخدمة في التخلص من آثار الإشعاع , كما أنه المكوّن الأكثر فاعلية في تنقية المياه غير العذبة. والمرأة أكثر عرضة للإصابة بأعراض نقص اليود من الرجل بـ 6 مرات، وذلك لأنها تحتاج إلى اليود في فترة الحمل والرضاعة، ونقص اليود لديها يؤدي إلى نقصه لدى الجنين مما يسبب مشكلات كبيرة لدى الأم والطفل معاً. ومن أهم أعراض نقص اليود تضخم الغدة الدرقية حيث يؤدي نقص اليود إلى زيادة نشاط الغدة الدرقية التي تقع قرب الحنجرة في العنق، مما يؤدي إلى تضخمها، ويكثر مثل هذه الحالات لدى سكان المناطق الجبلية، بسبب محدودية اليود في غذائهم وسكان المناطق الساحلية، فالماء العذب يحتوي على كمية قليلة من اليود ، ومع ذلك لا يعد ملح البحر غنياً باليود كما يعتقد البعض، لأن العنصر الأساسي الذي يتبلور هو كلوريد الصوديوم، بينما يكون اليود في السوائل المترسبة التي يتم استبعادها. ومن بين أعراض تضخم الغدة الدرقية الخمول والتعب والإحباط وفقدان الذاكرة وزيادة الوزن والإمساك والعصبية وتساقط الشعر وجفاف الجلد وغيرها من العلامات الصغيرة التي تدق أجراس الإنذار وتلفت الانتباه إلى الغدة الدرقية. ويرتبط نمو الدماغ لدى الجنين بوجود اليود في غذاء أمه الحامل، وكذلك الأمر بالنسبة للرضيع، ونقص اليود أثناء الحمل قد يتسبب في موت الجنين أو تعرضه لمشكلات كبيرة عند الولادة، أما بالنسبة للرضيع فيصبح نموه العصبي غير كاف، وبالتالي يتعرض للإصابة بالتأخر العقلي، ويمكن للأعراض المصاحبة لذلك أن تظهر متأخرة جداً، فالأطفال الذين يعانون من نقص اليود لا تظهر عليهم بالضرورة الأعراض التي يسهل تشخيصها، ما يؤخر العلاج البديل ويزيد من حدة الأخطار، وقد أثبتت بعض الأبحاث أن الأطفال في المرحلة العمرية من 10 إلى 12 سنة، والمولودين من أمهات يعانين نقصاً في اليود خلال فترة الحمل فإن قدراتهم الإدراكية والحركية تكون أقل من الطبيعي، ما يؤكد أن قلة اليود وانخفاضه أثناء نمو الجنين يمثل مخاطرة ونتائجه سلبية على المدى البعيد، ولا ينصح الأطباء بزيادة جرعة اليود أثناء فترة الحمل طالما كان متوافراً عند الأم بصورة طبيعية، أما إذا كان هناك نقص لليود بعد الولادة فإنه عادة ما يتم وصف مقدار (160 إلى 200) ميكرو غرام يومياً للأم المرضع. في المقابل يمكن أن يسبب تناول اليود أكثر من الحد المسموح به يومياً ، بعض الأعراض مثل: الإحساس بطعم معدني وظهور تقرحات في الفم وحدوث تورم في الغدة اللعابية والإصابة بالطفح الجلدي والإسهال والإقياءات، بالإضافة إلى إرهاق الغدة الدرقية. ويوجد اليود في أغلب الأسماك البحرية (التونة ـ الرنجة ـ السردين ـ السلمون...)، بالإضافة إلى المحار والأخطبوط والطحالب والأعشاب البحرية، ومن الفواكه الأناناس والمشمش والبندورة، ومن الخضراوات الخس واللوبياء والفجل واللفت والجرجير والجزر والسبانخ، كما يوجد اليود في الحليب واللبن والجبنة والبيض و حليب الأم بالإضافة للملح البحري.[b] | |
|
UAE-050 المبدع
عدد المساهمات : 286 نقاط : 10354 تاريخ التسجيل : 14/02/2012 العمر : 28 الموقع : موقع مفيد جدا
| |
ادم المبدع
عدد المساهمات : 347 نقاط : 10411 تاريخ التسجيل : 06/02/2012 العمر : 27 الموقع : الامارات العربيه المتحده
| |
عبدربه المبدع
عدد المساهمات : 245 نقاط : 10436 تاريخ التسجيل : 26/11/2011 الموقع : وادي الذئاب..
| موضوع: رد: [b][b]عنصر اليود ضروري لحياة الإنسان ولتطوره الجسمي والذهني [/b][/b] الجمعة فبراير 24, 2012 2:28 am | |
| | |
|