الصوديوم هو عنصر كيميائي في الجدول الدوري، له الرمز Na باللاتينية (Natrium) وله العدد الذري 11. الصوديوم لين، شمعيّ لامع ونشط كيميائيا، ينتمي للعناصر الفلزية القلوية ويحترق بلهب أصفر. يتفاعل في الهواء وشديد التفاعل مع الماء، مما يجعله يحفظ في الزيوت أو مشتقات النفط.
[عدل] الخواص المميزةمثل غيره من الفلزات القلوية، الصوديوم لين، خفيف، لونه أبيض مائل إلى الفضي، وهو نشط كيميائيا ولا يوجد في الطبيعة بشكل حر. الصوديوم يطفو في الماء، كما يفكك جزيئات الماء محررا غاز الهيدرجين وأيونات الأكسجين. وإذا تم طحنه ليصبح مسحوقا ناعما، فإنه يشتعل بشكل تلقائي في الماء. ولكنه عادة لا يشتعل في الهواء بدرجات حرارة دون 388 كلفن.
[عدل] الاستخداماتالصوديوم بشكله الفلزي جزء ضروري في صناعة ملح الإستر وتصنيع المركبات العضوية. كما أن هذا الفلز القلوي هو جزء من كلوريد الصوديوم NaCl (ملح الطعام) الضروري للحياة، كما أن له استخدامات أخرى تشمل:
استخدامه في بعض السبائك لتحسين بنيانها.
في الصابون (سوية مع الأحماض الدهنية).
لجعل سطوح المعادن ملساء.
لتنقية المعادن المصهورة.
في مصابيح بخار الصوديوم، لإنتاج إضاءه كهربائية بفاعلية عالية جدا.
يضاف الصوديوم (أو رابع إيثيل الرصاص) إلى الوقود لمنع الفرقعة أثناء الاحتراق في محركات السيارات [2]
استخلاص التيتانيوم من خاماته
يستخدم الصوديوم السائل في تبريد المفاعلات النووية لقدرته العالية على نقل الحرارة
[عدل] الاستخدامات الغذائيةإن الحاجة اليومية للصوديوم في الغذاء هي حوالي 1.5 غ يومياً [3] وهي أقل بعشر مرات من الكمية الموجودة في المأكولات "المنكّهة بحسب الذوق". إن معظم الأشخاص يتناولون كميات أكبر بكثير من كمية الصوديوم التي يحتاجون إليها. تناول كميات من الصوديوم أقل من الكميات الموصى بها يؤدي إلى النقص الصوديوم في الدم.
[عدل] تاريخإن الصوديوم معروف منذ زمن كجزء من مركبات كيميائية، ولكن لم يتم الحصول عليه بشكل منفصل حتى عام 1807 على يد السير همفري ديفي عن طريق التحليل الكهربائي لمصهور كلوريد الصوديوم في وجود بعض المواد الصهارة (تخفض من درجة انصهار الملح). وفي العصور الوسطى في أوروبا كان استخدام مركب للصودا بالاسم اللاتيني sodanum شائعا لعلاج الصداع. والرمز Na يأتي من اللاتينية الجديدة لمركب شائع للصوديوم هو الناتريوم natrium، والمشتق من اللفظة اليونانية nítron وهو نوع من الملح الطبيعي.
[عدل] تواجدهالصوديوم متوافر نسبيا في النجوم، وطيفه الضوئي من بين الأبرز في أطياف ضوء النجوم. يشكل الصوديوم حوالي 2.6% من كتلة القشرة الأرضية مما يجعله في المرتبة الرابعة بين الفلزات القلوية من حيث الوفرة. يتم إنتاجه اليوم بشكل تجاري عن طريق التحليل الكهربائي لمصهور لكلوريد الصوديوم الجاف تماما (ملح الطعام). هذه الطريقة هي الأقل تكلفة مقارنة مع الطريقة القديمة القائمة على تحليل الكهربائي لهيدوركسيد الصوديوم. الصوديوم بشكله المعدني يكلف ما بين 30 إلى 45 سنتا أمريكيا للكيلوجرام عام 1997. وهو الأرخص بين الفلزات حسب الحجم.
[عدل] المركباتكلوريد الصوديوم، المعروف بملح الطعام أو ملح المائدة، هو أكثر مركبات الصوديوم شيوعا، ولكن الصوديوم موجود في معادن أخرى كثيرة، مثل أمفيبول، الكريوتيل، الهاليت (ملح صخري)، الزيوليت وغيرها. والصوديوم عنصر مهم في الصناعة ،مثل صناعة الزجاج، التعدين، الورق، الصابون، والاقمشة. والصابون بشكل عام عبارة عن ملح الصوديوم متحداً مع أحماض دهنية معينة.
مركبات الصوديوم الأكثر أهمية هي كربونات الصوديوم (رماد الصودا) (Na2CO3)، بيكربونات الصوديوم (صودا الخبيز) (NaHCO3)، الصودا الكاوية (NaOH)، نترات الصوديوم (ملح بارود شيلي) (NaNO3) ،ثنائي وثلاثي فوسفات الصوديوم، ثيوكبريتات الصوديوم (نظريا، Na2S2O3.5H2O) والبورق (Na2B4O7 · 10H2O).